
بغض النظر عن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور العزلة، سواء كانت نفسية، بيئية أو حتى اجتماعية، فإن فهمنا العميق لأسباب العزلة الاجتماعية هو الخطوة الأولى نحو كيفية التعامل معها بفعالية.
قد يتساءل البعض عن الآثار الإيجابية للعزلة أو قد يخطر لهم سؤال وهو ما معنى العزلة الصحية ؟، ولإجابة هذا السؤال يمكن القول بأنه لا يوجد عزلة صحية خاصة إذا كانت طويلة الأمد، ويمكن أن تكون العزلة صحية في حالة إصابة الشخص بمرض معدي فيتم عزله لمنع انتشار المرض.
إطلاقاً. العزلة الاجتماعية مشكلة معقدة لها أسباب متعددة، وكثير منها خارج عن سيطرة الفرد (مثل الظروف الاقتصادية، التمييز، أو المشاكل الصحية).
يمكن أن تشمل الأسباب وعوامل الخطر التي تؤدي إلى تطور اضطراب الشخصية الفصمانية على ما يلي:
يمكن التعامل مع العزلة الاجتماعية من خلال البحث عن الدعم النفسي وتعزيز المهارات الاجتماعية.
يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالتوحد من العزلة الاجتماعية، إلا أنه يمكن للمصابين بالتوحد الاختلاط مع الآخرين بشكل تدريجي من خلال تحسين مهاراتهم الاجتماعية بالعلاج، ولكن قد يكون من الصعب على الأشخاص المصابين بالتوحد إنشاء علاقات مع بعضهم، ولا يعني الانعزال الإصابة بالتوحد.
العلاج الجماعي: يحفز العلاج الجماعي على الابتعاد عن العزلة النفسية من خلال مساعدة الشخص على ممارسة المهارات الاجتماعية، مما يساعد على الشعور بالراحة، والثقة في المواقف الاجتماعية.
عدم التفاعل: عدم التفاعل مع الآخرين يمكن أن يؤدي إلى تراجع الأداء الفكري، حيث يصبح التركيز ضعيفاً وقد يواجه الشخص صعوبة في أداء المهام اليومية بشكل فعال.
من المحتمل أن تؤدي العزلة الاجتماعية لسلوكيات غير سوية، كالتدخين بشراهة، أو إدمان الكحول، أو تعاطي المواد المخدرة، أو الجلوس لساعات طويلة على الإنترنت.
الاستعانة بخبير نفسي: إذا كانت العزلة ناتجة عن اضطرابات نفسية، قد يكون من المفيد الاستعانة بمختص نفسي للمساعدة في تجاوزها وتحسين الحالة العاطفية.
تدهور المهارات الاجتماعية: عدم ممارسة مهارات التواصل والتفاعل بانتظام يؤدي إلى تراجعها، مما يجعل إعادة الاندماج الاجتماعي أكثر صعوبة. فقدان شبكات الدعم: في أوقات الأزمات (مرض، فقدان وظيفة، مشاكل مالية)، يكون الشخص المعزول أكثر هشاشة لعدم وجود شبكة دعم اجتماعي يمكنه الاعتماد عليها للمساعدة العملية أو العاطفية. تأثير سلبي على السلوكيات الصحية: قد يكون الأشخاص المعزولون أقل ميلاً لاتباع سلوكيات صحية (مثل ممارسة الرياضة، الأكل الصحي، الالتزام بالعلاج) بسبب نقص التشجيع أو الدافعية.
ثالثاً، يمكن الانضمام إلى نوادٍ شاهد المزيد أو جمعيات، والمشاركة في الفعاليات المجتمعية، أن يعزز الشعور بالانتماء ويقلل من الشعور بالوحدة. مما يكن له أثر في تعزيز شبكة العلاقات الاجتماعية.
وهي العزلة الطبيعية التي نحتاجها نحن البشر بين الفترة والأخرى، والمقصود هنا بالعزلة هي الخلوة مع أنفسنا لبضع الوقت لنعيد بها حساباتنا، وترتيب أولوياتنا، والتأمل في مجريات أيامنا، والتفكير العميق قبل اتخاذ قرارات حاسمة في حياتنا.
بعض العوامل المرتبطة بالتنشئة الاجتماعية التي قد تساهم في العزلة الاجتماعية تشمل: